قريه العزازه ميما بشرق سنار

قريه العزازه ميما بشرق سنار
؛تتقع هذه القريه على بعد 90 كيلو من مدينه سنار ؛ فى وقت من الاوقات وبينما اباؤنا يسكنون فى دوله تشاد كان هناك نوع من الارتحال من مكان الى مكان اخر بغرض تحسين ظروفهم الماديه والبحث عن المكان المناسب للعيش فيه ؛ فمنهم من خرج من دوله تشاد متوجها الى الاراضى السودانيه منهم من استقر فى دار فور ومنهم من ذهب الى حلفا والقضارف والابيض والجزيره وسنار والخ؛ وانا اليوم اريد ان اعرفكم بقريه العزازه من قريب جدا ؛ اولا جاءو اباءونا منذ حوالى خمسين الى اربعين عام الى منطقه الجزيره وفى بقعه ما قاموا بنشاء عدد من القطاطى وقطنوا فيها وبحثوا عن العمل والعمل معروف فى تلك الفتره على وهو الزراعه وهم ليس لهم مزارع فبداءو يعملون فى نظام شراكات اي بمعنى تبحث فى صاحب مزرعه او حواشه وتتفق معه ؛ بالطريقه والكيفيه المناسبه للشراكه ؛ والشراكه هنا ليس فى المزرعه بل فى الانتاج ؛ وهكذا بداءو العمل كمزارعين؛ ومن ناحيه اخرى ايضا يعملون فى تلقيط القطن؛ وهذه البقعه سموها العزازى وهى الان بولايه الجزيره؛ وبعد ان استقروا لفتره فكرو فى التمدد الى مدينه سنار ؛ فقطوا خزان سنار واستقرو ايضا كمزارعين جاءو بحثا عن العمل؛ بنفس الطريقه شيدوا القطاطى وسكنوا بالقرب من قريه تتبع الى قبيله الجعلين وتسمى هذه القريه قريه ودطويل؛ وبعد فتره بدأءو اهلنا يشاركون اهل قريه فى الخدمات العامه حتى اصبح لديهم حقوق فى الخدمات العامه ؛ لقد شاركوهم فى بناء المدرسه وانشاء مسجد وانشاء بئر ارتوازى حتى اصبح اهلنا لديهم حواشات خاصه بهم ؛ وانتقلوا من مرحله مشاركين الى ملاك ؛ وبداءو ايضا بشراء المواشى؛ ونتيجه للتنافس الطبيعى بين البشر حدثت بعض الاشكالات الطفيفه ؛ مابينا اهلنا والجعلين وعلى اثر ذلك قام الجعلين بتوقيف امداد التموين الذى يعرف فى تلك الفتره بتموين السكر؛ والذكاه ؛ وعلى اثر ذلك ؛قاموا اهلنا بمطالبه الجهات المختصه بالتصديق لهم لانشاء قريه وتم تصديق قريه العزازه ميما ؛ وصارت القريه معروفه ومشهوره على لسان جميع القرى والارياف والمدن السناريه ؛وبعد فتره من الزمان صارت مشكله كبيره بين القريتين عرفها كل السياسيون وكل الاحزاب السودانيه وماتزال هذه المشكله تراوح مكانها حتى الان ؛ ومن اراد ان يتعرف على هذه المشكله فليذهب الى صفحه فى الفيس باسم ؛مشكله قريه العزازه ميما وقريه ودطويل؛ ستجدون هذه الصفحه فى الفيس؛ ؛؛ والان لدى ابناء القريه رابطه شباب قريه العزازه بالجامعات والمعاهد العليا ؛ ورابطه شباب القريه ؛ وجمعيه نسائيه ؛ ومن هنا ندعوا جميع ابناء عمومتى ان يزورو هذه القريه الخاصه بهم كميما ؛ وكل عمده وشيخ ودكتور واستاذ وعلى راسهم حامد عبدالله ناظر عام قبيله الميما يعرفون هذه القريه جيدا بسبب تلك المشكله التى اخذت طابعها السياسى والعرقى؛؛ ودمتم زخرا للقبيله؛ ومع خالص تحياتى ؛ عبداللطيف موسى محمد ثابت؛ لطفى؛